خلال حفل دولي توّج المخرج التونسي وصانع المحتوى سامي الشافعي بجائزة أفضل صانع محتوى عربي في فئة الفن، وذلك خلال حفل أقيم، في العاصمة القطرية الدوحة لتوزيع جوائز المبدعين الرقميين لصناع المحتوى العرب “Digital Creator Awards”. ‎وأعرب سامي الشافعي في كلمة له عقب تسلّمه الجائزة، عن سعادته بهذا التتويج الذي جاء بعد جهد كبير. كما عبّر عن شكره لوالدته (رافقته خلال الحفل مع شقيقه) التي دعمته منذ البداية والجمهور الذي صوّت له للفوز بهذه الجائزة وتخرّج سامي الشافعي من المدرسة الثانوية مع البكالوريا في العلوم، وحصل على درجتَي الاجازة والماجستير في التصوير السينمائي. وهو يعمل حاليا على إتمام درجة الدكتوراه في صناعة الأفلام. برز مخرجا سينمائيا عندما فاز بجائزة “أفضل إخراج” في مسابقة سديم في الأردن عام 2020. عرض فيلمه القصير “سجن الأرقام” للمرّة الأولى في دور السينما بتونس وسوسة عام 2021، ممّا جعله أول مستخدم “يوتيوب” في تاريخ تونس يعرض فيلما قصيرا على الشاشة الكبيرة. وهو إلى جانب كل ما سبق مدافع عن حقوق الحيوان، يستخدم منصته للتحدّث عن سوء معاملة الحيوانات في تونس، مشجّعا الشباب على التطوّع في ملاجئ الحيوانات أو تقديم الطعام والماء إليهم. أما جوائز صناع المحتوى فتأسّست سنة 2023، وهي تُتيح الفرصة لجمع صنّاع المحتوى الأكثر موهبة ونشاطا على مواقع التواصل الاجتماعي، في مختلف المنصات والمجالات من أجل الاحتفال بإنجازاتهم وعرض مواهبهم المميزة. ويكون الجمهور المشاهد هو لجنة التحكيم الوحيدة لجوائز صنّاع المحتوى.

قرر القطب القضائي الاقتصادي والمالي تجميد أموال عدد من الجمعيات في علاقة بالتمويل الأجنبي. وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي تعهدت بالأبحاث اللازمة بخصوص ملف التمويل الأجنبي للجمعيات وذلك بالتنسيق مع لجنة التحاليل المالية والجهات المعنية. ومع تقدم الأبحاث تقرر تجميد اموال وحسابات مالية وبنكية تابعة لعدد من الجمعيات وذلك استنادا الى وجود تمويلات أجنبية مشبوهة.

تعيش بلادنا من 14 إلى 21 ديسمبر القادم على ايقاع الدورة 35 لآيام قرطاج السينمائية والتي ستكون كما أوصت وزيرة الشؤون الثقافية الاستاذة أمينة الصرارفي في الجلسة التي جمعتها يوم 13 نوفمبر الجاري مع الهيئة المديرة المنظّمة لهذه التظاهرة وعدد من إطارات الوزارة "هامة في دعم النجاحات السابقة لأيام قرطاج السينمائية منذ نشأتها في ستّينات القرن الماضي"كما "ستتميّز بمحافظتها على خصوصيّة مضامينها وبصمتها الفريدة من نوعها ضمن خارطة المهرجانات العالمية"كما ستولي"المبدعين التونسيين من مختلف الأجيال من الفنانين والسينمائين الفاعلين القدر الأكبر من الاهتمام والحضور الناجع خاصة في سهرتي الافتتاح والاختتام وفي مختلف فعاليات المهرجان"كما ستحرص هذه الدورة خاصة على استقطاب عشاق السينما في تونس وفي الخارج ذلك ان هذه النسخة الجديدة من المهرجان تسجّل مشاركة وحضور 21 بلدا عربيا وغربيا كما سيكرّم المهرجان كل من الأردن والسينغال. وستكون المشاركة التونسية من خلال 25 فيلم في مختلف أقسام هذا المهرجان اذ تتراوح بين الانتاجات الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة لتحقق بذلك المشاركة التونسية هذه السنة رقما قياسيا لم يسبق تسجيله كما تتميّز هذه الدورة بالتجديد من إحداث قسمين بالتوازي مع المسابقة العربية للمهرجان، وهما قسم "المسابقة الوطنية" وقسم "بانوراما 34" الى جانب المسابقة الوطنية للأفلام التونسية حيث سيمنح الفيلم الفائز في هذه المسابقة المستحدثة ميدالية ذهبية وجائزة مالية هامة حسب لوائح أيام قرطاج السينمائية لسنة 2024 وذلك الى جانب عدة جوائز يقدمها الشركاء الرسميون للمهرجان. وضمن هذا القسم سيشاهد الجمهور 7 أفلام تونسية كان من المقرر عرضها السنة الماضية خلال الدورة 34 من المهرجان التي ألغيت في اللحظات الأخيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني كما سيخصص قسم بعنوان"عرض خاص" لتكريم واحدة من رائدات السينما التونسية ولبرنامج خاص لفلسطين وخاصة من خلال الفيلم الوثائقي الطويل "وين صرنا؟" وهو أول تجربة سينمائية من إنتاج وإخراج الممثلة درة زروق حول رحلة اللاجئين من غزة إلى مصر ✍️ كتب : المنصف كريمي

بالشراكة مع كل من المعهد العالي للفنون والحرف بسليانة ووكالة احياء التراث والتنمية الثقافية ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي والمندوبية الجهوية للسياحة بسليانة وبلدية كسرى ودار الثقافة بكسرى والمركب الشبابي بسليانة وباشراف ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ينظّم الفرع الجهوي لجمعية أحبّاء دور الثقافة بولاية سليانة والذي يرأسه الاستاذ حسام العبيدي من 15 الى 17 نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الثالثة لملتقى"سينما الذاكرة"حيث خصص محور هذه الدورة لموضوع"العمارة التقليدية بكسرى ويفتتح هذا الملتقى صباح يوم 15 نوفمبر الجاري من فضاء دار الثقافة كسرى وكسرى العليا من طرف السيد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بسليانة الاستاذ ماهر نصري ثم تنتظم ندوة بعنوان"كسرى وجهة سياحية ثقافية ممكنة:التراث والتوظيف السياحي"يقدّم خلالها الدكتور منير الطرشاني مداخلة بعنوان "المخزون التراثي المادي بكسرى: العمارة التقليدية نموذجا"تليها مداخلة الأستاذ مراد عبد اللاوي المندوب الجهوي للسياحة بسليانة بعنوان"السياحة الإيكولوجية والثقافية بكسرى:الواقع والآفاق"لتتوّج سلسلة هذه المداخلات بمداخلة ثالثة حول "آليات الترويج للتراث الثقافي والسياحي: المجال السمعي البصري نموذجا"من تقديم المخرج عبد الحق الطرشوني والاستاذ رمزي العياري مدير اذاعة تونس الثقافية. وإثر ذلك تنتظم زيارة ميدانية بعنوان"رحلة في إحياء وأحواش كسرى القديمة"وبإشراف الباحثة في التاريخ والآثار والتراث الإسلامي زهيرة عاشور ثم تنتظم جولة داخل متحف العادات والتقاليد بكسرى باشراف الأستاذة لمياء عثمان محافظة المتحف. وفي الفترة المسائية تنتظم أشغال التربص الميداني من خلال مجموعة من الورشات وهي ورشة الإخراج من تأطير المخرج عبد الحق الطرشوني وورشة التصوير الفوتوغرافي من تأطير الأستاذة اسماء الشرميطي وورشة إلتقاط الصورة والتوثيق بإشراف الأستاذ مطاع الصمادي وورشة المونتاج باشراف الأستاذ أحمد الدريدي. وفي اليوم الثاني من الملتقى ينتظم Workshop حول"الذكاء الاصطناعي والمحافظة على التراث المادي"بإشراف الاستاذ احمد الدريدي ثم تتواصل أشغال التربص الميداني ليكون الاختتام مع عرض ونقاش مجموعة من الأفلام الوثائقية حول العمارة من انتاج وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية وإخراج المخرج عبد الحق الطرشوني. ومن فضاء المعهد العالي للفنون والحرف بسليانة يختتم يوم 17 نوفمبر الجاري هذا الملتقى ومن خلال ورشة في الزيارات الافتراضية والواقع المعزز فعرض 3D بإشراف مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي ثم عرض انتاجات الورشات فتقديم مداخلات موسيقية على آلة Saxophone للفنان مكرم السويعي يتخللها تكريم المشاركين فيه وفي لقاء مع الاستاذ حسام العبيدي رئيس الفرع الجهوي لجمعية أحباء دور الثقافة بولاية سليانة والمنظّم لهذا الملتقى أفادنا "ان الدورة الجديدة من الملتقى تتماهى مع مخرجات جلسة الاستاذة أمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية في لقائها يوم 17 سبتمبر الماضي مع المندوبين الجهويين للشؤون الثقافية بمختلف ولايات الجمهورية و بحضور عدد من إطارات الوزارة حيث أوصت بالعمل على الترويج للخصوصيات الثقافية لكل جهة وتثمين تراثها المادي وغير المادي من خلال تطويع العمل الثقافي بما يتماشى وخصوصية الجهة وذلك عبر العمل التشاركي وتبادل الآراء والخبرات بما يهدف للارتقاء بالعمل الثقافي في الجهات من حيث الجودة وكذلك الاستجابة لتطلعات المواطنين وتمكينهم من حقهم في ثقافة ذات مضمون راق"

أقر الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية بالبلاد التونسية مهدي الدريدي بوجود أزمة سيولة لدى الصيدلية المركزية نتيجة ارتفاع مديونية الصناديق الاجتماعية والمستشفيات العمومية تجاهها، ما دفعها لخفض طلباتها من الأدوية المستوردة والتمديد في آجال خلاص مزوديها الأجانب.

وقال في حوار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إنه رغم هذه الوضعية فإن الصيدلية المركزية لها القدرة على الحفاظ على توازناتها وسداد ديونها تجاه المخابر الدولية وضمان التزود بالأدوية إذا تم تطبيق جملة من الإصلاحات الجذرية على غرار رفع الدعم عن الأدوية التي لها مثيل مصنوع في تونس وترشيد استهلاك الأدوية في المستشفيات.

وأوضح مهدي الدريدي أنّ إجمالي مستحقات الصيدلية المركزية لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض والمستشفيات العمومية تبلغ حاليا نحو 1.1 مليار دينار موزعة تقريبا بالتساوي بينهما، مشيرا إلى أنه سنة 2023 بلغت قيمة المستحقات لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) نحو 450 مليون دينار، وقد تعمقت هذه المديونية خلال الأشهر العشرة الماضية من سنة 2024 بقيمة تفوق 120 مليون دينار إضافية.

وشدّد على أن هذه المديونية المتراكمة لديها انعكاسات على التزامات الصيدلية المركزية تجاه المزودين الأجانب، قائلا "تقدر ديون الصيدلية تجاه المخابر الدولية أكثر من 600 مليون دينار وتواجه صعوبة في تسديد مستحقات هذه المخابر حيث تتراوح مدة التأخير في صرف وتسديد مستحقات تلك المخابر بين 12 و13 شهرا".