عناوين الأخبار:-

النشاط الوزاري

 استقبلت وزيرة العدل السيدة ليلى جفال صباح اليوم سفير الاتحاد الأوروبي بتونس السيد ماركوس كورنارو، مرفوقا بعدد من أعضاء بعثة الاتحاد  الأوروبي، وقد خُصّص اللقاء لاستعراض وتقييم أداء وتقدم مختلف برامج التعاون والمشاريع الجاري تنفيذها بين وزارة العدل و الشريك الأوروبي لتحسين وتطوير البنية التحتية في عدد من المؤسسات الراجعة بالنظر لوزارة العدل سواء في مستوى المحاكم أو في مستوى بعض الوحدات السجنية.

وقد تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية  وعراقة التعاون الثنائي القائم بين وزارة العدل والاتحاد الأوروبي خاصة في إطار برنامج دعم إصلاح القضاء الذي تواصل في مرحلته الأولى من أكتوبر 2012 إلى أكتوبر 2018، فيما يتواصل تنفيذ المرحلة الثانية منه إلى غاية أفريل 2023، و المرحلة الثالثة التي انطلقت في أكتوبر 2018 و تتواصل إلى غاية أكتوبر 2023، و تكون في أغلبها في شكل دعم مباشر لميزانية الدولة التونسية و يخضع صرفه إلى تحقيق المؤشرات المتفق عليها و المتعلقة بإصلاح المنظومة القضائية و السجنية.

كما تم التحاور بشأن برامج التعاون الجديدة التي يمكن وضعها في المستقبل طبق أولويات وحاجيات الوزارة، من ذلك مزيد دعم رقمنة العدالة و تطوير القضاء التجاري وتقديم الدعم للمحكمة العقارية، تسهيلا لاستكمال عمليات التسجيل العقاري، إلى جانب مجالات التعاون الأخرى التي دأب الاتحاد الأوروبي على تمويل البرامج المتعلقة بها كمكافحة الارهاب و التطرف العنيف وتعزيز مسار العدالة الانتقالية، وبصفة عامة كل ما يخدم مسار الانتقال الديمقراطي الذي اختارته البلاد التونسية

 

أشرفت وزيرة العدل السيدة ليلى جفال صباح اليوم على اجتماع ندوة الوكلاء العامين لدى محاكم الاستئناف بمختلف جهات الجمهورية، بحضور كل من وكيل الدولة العام مدير المصالح العدلية السيد عماد الدرويش و المتفقد العام السيد رياض الصيد و السادة المدعين العامين بوزارة العدل، وقد أكدت الوزيرة في كلمتها للسادة الوكلاء العامين حرصها على عقد هذه الندوة بعد غياب تواصل على امتداد أربع سنوات، اعتبارا لأهميتها البالغة، نظرا لما توفره من فرصة للوقوف على حقيقة عمل مؤسسة الوكالة العامة، باعتبارها المشرفة على النيابة العامة في مرجع نظرها الترابي، وما توفره من فرصة الاطلاع على الإشكاليات التطبيقية التي تعترض سياق العمل اليومي، للسعي نحو تذليلها من خلال تبادل الآراء والإطّلاع على ما جرى به العمل في مختلف الجهات حتى تُمنع الاختلافات و تتوحد الاتجاهات.
وأضافت وزيرة العدل أن أهمية هذه الندوة تكمن أيضا فيما تتيحه من فرصة لتبيان ما ينبغي تداركه من صعوبات في مستوى علاقة الوكالة العامة بالإدارة المركزية على أكثر من صعيد، مبينة أن النقاط المدرجة بجدول الأعمال بعيدة كل البعد عما هو نظري، بل هي في صميم الواقع العملي، حيث سيتم الخوض فيها بغاية توضحة معالم الممارسة بشأنها، بما يحول دون أي تعطيل يمنع سلامة التطبيق فيها وتيسير التعاطي في خصوصها، و أوضحت وزيرة العدل أن ما راكمه السادة الوكلاء العامون من تجربة سوف يكون له أثره الإيجابي في التداول في مختلف المسائل المضمنة بجدول الأعمال وما سينبثق عنه من توصيات.
و بعد تداول الحضور في مختلف النقاط المعروضة، تقدمت السيدة الوزيرة في موفى الندوة بالشكر للسادة الوكلاء العامين على ما يبذلونه من جهود و على ما كان من ثراء للنقاش، وأعربت عن اعتزام الوزارة عقد ندوات قادمة مع تسريع في نسق التئامها.

في الندوة الصحفية التي انتظمت بمقر وزارة الداخلية اليوم الاثنين 03 جانفي 2022 كشف وزير الداخلية توفيق شرف الدين ان ملف قرارات الاقامة الجبرية التي تم اتخاذها مؤخرا ليست من عبث بل تستند الى القانون  واوضح انه تم اتخاذها اثر تحقيقات تتعلق بعملية منح شهادات جنسية وجوازات سفر وبطاقات هوية بصورة غير قانونية لاشخاص سيتم الكشف عنهم في مناسبة قادمة.كما اكد الوزير ان الاعلان عن الاسماء سيكون مفاجئة للتونسيين.وقال " اعتبارا لما اكده مامور الضابطة العدلية من جدية شبهة الارهاب في الملف .كان لزاما علي ان اكون في مستوى الامانة وتم اعلام النيابة العمومية واللجوء الى القضاء لذلك سارعت بالاتصال بوزيرة العدل وحرصت على النيابة العمومية لكن الاجراءات القضائية تعطلت وانا اعلم انه لا يمكن ان يكون هناك اي داعي قانوني لتعطلها .كما تحدث الوزير عن تحركات غريبة ومتعددة مما ولد مخاوف من القيام برد فعل قد يهدد امن البلاد

 

 استقبلت وزيرة العدل السيدة ليلى جفال صباح اليوم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس السيد دونالد بلوم، وقد مثل اللقاء مناسبة هنّأ خلالها السفير الأمريكي السيدة الوزيرة بتعيينها على رأس وزارة العدل، كما تمّ استعراض مختلف برامج التعاون الجارية بين البلدين في المجالين القانوني والقضائي وبالخصوص  ما اتصل منها بكل من المنظومة الجزائية و المنظومة السجنية و الاصلاحية، حيث تم التأكيد على مواصلة تعزيزها و دعم كل ما من شأنه أن يحقق نتائج تنعكس إيجابا على أداء منظومة العدالة كمزيد اعتماد العقوبات البديلة والعمل لفائدة المصلحة العامة و تعميم تجربة مكاتب المصاحبة بمرجع نظر جميع محاكم الاستئناف في إطار حماية حقوق المودعين بالسجون و العمل على إعادة إدماجهم في المجتمع. 

 

أشرفت وزيرة العدل السيدة ليلى جفال  على افتتاح أشغال  الندوة العلمية الحضورية وعبر الاتصال المرئي التي تنتظم بالتعاون بين الهيئة العامة للسجون و الإصلاح و جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول " العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية " بحضور رئيس جامعة نايف العربية  للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان وسعادة سفير المملكة العربية السعودية بتونس السيد عبد العزيز بن علي الصقر ، ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح السيد الشريف السنوسي و عدد من سامي إطارات وزارات العدل و الداخلية بكل من تونس  و عدد من الدول العربية المشاركة في الندوة  و عدد من الجامعيين المختصين و الخبراء في المجال من تونس والخارج.

وقد ثمنت وزيرة العدل التعاون المثمر القائم بين وزارة العدل وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومدى اسهامها في دعم المنظومة السجنية و الإصلاحية، مبينة أنه على الرغم من مشكل الاكتظاظ الذي لا تزال تشكو منه الوحدات السجنية، فإن الوزارة شديدة الحرص على تحسين ظروف ايداع المساجين و العمل على مزيد تكريس كل مقومات أنسنة العقوبة وتدعيم آليات الاصلاح و التأهيل لضمان حسن اندماج المفرج عنهم، وأكدت مضي الوزارة في الانخراط في منظومة بدائل العقوبات السالبة للحرية للتقليص الاكتظاظ بالسجون و الحد من مخاطر العدوى الاجرامية و التقليص من نسب العود، وتعرضت وزيرة العدل إلى التشريع الوطني في مجال العقوبات البديلة من عقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة ، و عقوبة التعويض الجزائي. إلى جانب إقرار إدراج عقوبة المراقبة الإلكترونية كعقوبة بديلة لعقوبة السجن بمقتضى مرسوم رئيس الحكومة عدد 29 لسنة 2020 المتعلق بنظام المراقبة الإلكترونية في المادة الجزائية.

وأضافت وزيرة العدل أنه وبغاية حسن تطبيق عقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة وبعد إحداث عدد من مكاتب المصاحبة في إطار التعاون مع الشركاء الفنيين والماليين، تعمل الوزارة حاليا إلى إحداث مكاتب مصاحبة بدوائر قضاء كافة محاكم الاستئناف، كما تمّ إعداد مشروع أمر رئاسي يتعلق بتنظيم مكاتب المصاحبة وهو في طور إتمام موجبات إصداره.

واعتبرت أنه زيادة على متابعة تنفيذ عقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة، فإن مكاتب المصاحبة ستتولى متابعة تنفيذ تدبير أو عقوبة المراقبة الإلكترونية بإعتماد آلية السّوار الإلكتروني فور استكمال الإجراءات المتعلّقة بالمسائل الفنية، مؤكدة على أنّ تعميم مكاتب المصاحبة سيكون له بالضرورة أثر إيجابي في التقليص من عدد المودعين والحدّ من الاكتظاظ بالسجون بما من شأنه أن يمكّن مؤسسة السجون والإصلاح من تحسين جودة خدمات الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية للمساجين بالإضافة إلى حسن تنفيذ البرامج الإصلاحية والتأهيلية.

كما دعت السيدة ليلى جفال كافة الهياكل والمؤسسات المعنية إلى تكثيف تنظيم الدورات التكوينية ذات العلاقة لفائدة القضاة وموظفي مكاتب المصاحبة، كما دعت كافة الأطراف المعنية من وزارات ومؤسسات عمومية وجماعات محلية وغيرها وكذلك مكوّنات المجتمع المدني إلى مزيد تدعيم آليات الشراكة والتعاون لإنجاح منظومة المصاحبة وخاصة فيما يتعلق بجدوى تفعيل عقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة بغاية ضمان حسن إدماج المحكومين في المجتمع من جهة والتقليص من نسب العود من جهة أخرى.

وخلصت وزيرة العدل إلى التأكيد على أنّ المحاور المبرمجة في إطار هذه الندوة العلمية تمثل فرصة متميّزة لتبادل الآراء والتجارب وعرض الممارسات الفضلى وآليات تطوير منظومة بدائل العقوبات السالبة للحرية بما من شأنه أن يسهم في تحقيق أعلى مستويات التنسيق والتعاون في المجال.

·        تعاون عربي مشترك

ومن جانبه تعرض الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية  للعلوم الأمنية، إلى المجهودات الهامة التي تتولى جامعة نايف القيام بها باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والجهة الموكل لها تنفيذ توصيات مجلس وزراء الداخلية العرب ومخرجات الخطط الاستراتيجية الأمنية المعتمدة من المجلس على غرار البرامج التعليمية والتدريبية والأنشطة العلمية والدراسات المتخصصة بهدف رفع كفاءة القدرات العربية بما يعزز العمل العربي المشترك ويسهم في تحقيق أهداف مجلس وزراء الداخلية العرب، مستشهدا ببعض النماذج من الأنشطة على صعيد البرامج الأكاديمية و البرامج التدريبية  وعلى مستوى الدراسات والبحوث التي تقوم بها جامعة نايف. إلى جانب  الأنشطة والفعاليات الموجهة لخدمة الأجهزة الأمنية العربية تنفذها الجامعة منفردة أو بالتعاون مع شركائها من حول العالم ، و هو الإطار الذي تتنزل فيه عملية  تنظيم ندوة اليوم بغية تسليط الضوء على الإطار التشريعي للعقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية وآليات تنفيذها، إلى جانب استعراض بعض التجارب العربية في تنفيذ العقوبات البديلة، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية لتدارس كيفية تطوير منظومة العقوبات البديلة.

كما بين رئيس جامعة نايف أن هذه  الندوة تهدف من خلال محاورها وجلساتها إلى العمل على ترسيخ نظام العدالة المعاصرة وتحسين مستوى أداء المؤسسات العقابية على نحو يواكب التطورات الحديثة ويلائم ظروف المجتمع.

وأشار إلى الحرص على تسليط الأضواء على آفاق منظومة العقوبات البديلة وأثرها على أداء المؤسسات الإصلاحية، وسبل الاستفادة منها في مكافحة الجريمة وتفعيل تلك العقوبات البديلة لخدمة المجتمع و على نحو يكفل التهذيب والإصلاح وعودة السجين إلى جادة الحق وممارسة دوره الطبيعي في منظومة المجتمع الإنساني.

 

انتظم على هامش انعقاد الندوة العلمية التي انتظمت بالشراكة بين الهيئة العامة للسجون و الإصلاح وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول " العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية " موكب تولت خلاله كل من وزيرة العدل السيدة ليلى جفال ورئيس جامعة نايف العربية  للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، توقيع اتفاقية تعاون مبرمة بين وزارة العدل التونسية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بغاية مزيد تطوير مجالات التعاون بين الطرفين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، الأكاديمية و البحثية والتدريبية في مجالات العلوم الأمنية والسجنية وعلوم الإجرام والوقاية من الانحراف والعلوم الجنائية وما يتعلق بها.

وجرى موكب التوقيع بحضور سعادة سفير المملكة العربية السعودية بتونس السيد عبد العزيز بن علي الصقر ، ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح السيد الشريف السنوسي وسامي إطارات وزارة العدل.

 

أجرى وزراء خارجية الجمهورية الجزائرية ودولة ليبيا والجمهورية التونسية، اجتماعا تشاوريا بالجزائر يوم أمس 01 نوفمبر 2021،على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة والستين لاندلاع الثورة التحريرية.

و نقلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، نجلاء المنقوش، وكذا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، التهاني الحارة لقيادتي بلديهما إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، معبرين عن سعادتهما بمشاركة الشعب الجزائري الفعاليات المخلدة لوحدة الكفاح المشترك بين شعوب الدول الثلاث. 

وتناول الوزراء خلال هذا الاجتماع مستجدات الأوضاع في دولة ليبيا بهدف التشاور وتنسيق المواقف، حيث اطلعوا على آخر التطورات المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات المقبلة على الساحة الوطنية الليبية وكذا الجهود الرامية للدفع بالمسار الأمني-العسكري لتشجيع بوادر انفراج الأزمة وتعزيز التحسن الذي تشهده الأوضاع في هذا البلد الشقيق.  

و أعرب الوزراء عن إشادتهم بنجاح مؤتمر استقرار ليبيا المنعقد بطرابلس يوم 21 أكتوبر المنصرم بمشاركة دولية واسعة ومتميزة، مكرسا نهجا جديدا في التعامل مع الأوضاع الليبية يقوم أساسا على مبادئ الملكية الوطنية والشراكة الفاعلة والمسؤولية المشتركة، كما عبروا عن استعدادهم لمواصلة دعمهم لهذه المبادرة وحشد الدعم الدولي اللازم لها بغية تحقيق الأهداف المرجوة منها بما ينهي صفحة الخلافات ويحفظ أمن واستقرار ليبيا وجميع دول الجوار. 

كما تبادل الوزراء وجهات النظر حول الاجتماعات المرتقبة مستقبلا حول ليبيا، خاصة مؤتمر باريس، حيث أكدوا على الدور الرئيسي الذي يجب أن تضطلع به دولة ليبيا كشريك أساسي في هذا المؤتمر، كما عبروا عن عزمهم مواصلة الجهود المشتركة بالتعاون الوثيق مع جميع دول الجوار الليبي لتمكين الليبيين من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة عبر ضمان تحضير ونجاح الانتخابات وتوحيد المؤسسات وسحب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية والدفع بجهود المصالحة الوطنية، وفقا لمخرجات مؤتمري برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.  

 وختاما، اتفق الوزراء الثلاثة على متابعة وتكثيف التشاور والتنسيق بهذا الشأن وحول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك. 

أخبار مميزة

اليومية

« كانون الأول 2025 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
1 2 3 4 5 6 7
8 9 10 11 12 13 14
15 16 17 18 19 20 21
22 23 24 25 26 27 28
29 30 31